اليونسكو تدرج 26 موقعاً ثقافياً وطبيعياً يمنياً على القائمة التمهيدية للتراث العالمي

اليونسكو تدرج 26 موقعاً ثقافياً وطبيعياً يمنياً على القائمة التمهيدية للتراث العالمي

نشر مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدكتور محمد جميح، منشوراً على صفحته في فيسبوك، أعلن فيه عن إدراج اليونسكو 26 موقعاً تراثياً وثقافياً وطبيعياً جديداً في اليمن ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع بذلك عدد المواقع اليمنية المدرجة على هذه القائمة من 9 إلى 35 موقعاً.

وأوضح جميح أن هذا الإنجاز يأتي بعد تقديم ملفات الترشيح من قبل البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو إلى إدارة مركز التراث العالمي، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.

وقد شارك في إعداد هذه الملفات فريق من الخبراء اليمنيين المدربين على إعداد ملفات التراث العالمي، حيث عملوا على إعداد ملفات 31 موقعاً، منها 26 موقعاً جديداً، بالإضافة إلى تحديث بيانات 5 مواقع سبق إدراجها على القائمة التمهيدية.

وتشمل المواقع المدرجة معالم أثرية وتاريخية ومواقع طبيعية تعكس غنى اليمن وتنوعه الثقافي والجغرافي، من بينها:
(مدن ومعالم مملكة معين القديمة في الجوف)، (المدرسة العامرية في رداع)، (آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار)، (شبام كوكبان)، (محمية جبل إرف الطبيعية)، (حيد الجزيل ووادي دوعن في حضرموت)، (مدينة القارة في يافع)، (مدينة تريم)، (مدينة المكلا التاريخية)، (قصر سيئون)، (مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء)، (المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة)، (المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان)، (محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن)، (مدينة عدن التاريخية)، (مدينة حبان في شبوة)، (مدينة الحوطة – حوطة الفقيه علي – في شبوة)، (محمية بلحاف/بروم الطبيعية)، (طرق تجارة البخور القديمة)، (مدينة جبلة في إب)، (التحصينات التاريخية في الحديدة)، (مدينة الحديدة القديمة)، (مدينة شهارة وجسرها)، (محمية شرما-جثمون)، (مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت)، و(معالم مدينة تعز).

كما شمل التحديث خمسة مواقع أُدرجت سابقًا على القائمة التمهيدية، وهي: (مدينة المخا)، (مدينة صعدة التاريخية)، (دار الحجر)، (موقع مدينة براقش الأثري في الجوف)، و(المدرجات الزراعية في اليمن)، بالإضافة إلى مواقع بارزة مثل (مدينة ثلا التاريخية)، (جبل حراز)، (جبل برع)، و(محمية حوف في المهرة).

وقد نشرت منظمة اليونسكو على موقعها الرسمي قائمة هذه المواقع، مؤكدة أن إدراجها على القائمة التمهيدية يمثل خطوة أساسية نحو إدراجها النهائي على قائمة التراث العالمي، الأمر الذي يعزز فرص حمايتها دولياً، ويُسهم في إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والطبيعي لليمن، لا سيما في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.

وأكد الدكتور جميح أن هذا الإنجاز يُجسد جهوداً حقيقية للحفاظ على الهوية اليمنية، ويُعد تتويجاً لعمل جماعي شارك فيه خبراء وجهات وطنية ودولية، ما يعكس مكانة اليمن الحضارية وثراءه الثقافي الفريد.